دمــــروه وتركــــــوه !!!

تابعنا خلال الشهور المنصرمة القتال الدائر في نهر البارد للاجئين الفلسطينيين بين جيش الدولة وفلول فتح الإسلام.

انتهت المعركة بين قلة قليلة وأعتاد وأعداد كبيرة، وكانت محصلتها تشريد 30 ألف مسلم.

فأين نحن!!

أصبحنا كإسفنجات لقنوات الإعلام ما تعرضه نتابعه وما تذكرنا به نتذكره.

وما لا يعرفه كثيرون أن من كان المدنيون ينتظرون منه أن يحميهم قام بنهبهم !!! - نعم الجيش نهب بيوتهم -
أكيد في الجيش من هم شرفاء وإنّما نقصد بكلامنا هذا الأنذال الذين قاموا بتدمير البيوت ونهبها .

يقول د. عمرو أبو خليل وهو ممّن زاروا المخيم إبّان الحرب: "الحقيقة أنّ أخطر ما في الرحلة بالنسبة لي كان موضوع أنّ ملف اللاجئين الفلسطينيين أكثر عمقا وخطورة ممّا نتصور، وأنّ أحداث نهر البارد ربّما جاءت لتلقي حجرا في البحيرة الراكدة في هذه القضية الخطيرة حيث أنّها أظهرت كم المعاناة بصورة عامة التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينييون".

فأين نحن!!

أليسوا إخوة لنا؟!... أليست أمورهم تهمنا؟!..... أليست أعراضهم أعراضنا؟!... أليس أولادهم أولادنا؟!.....

قال الله تعالى في كتابه:{إِنَّ الْمُصَّدِّقِينَ وَالْمُصَّدِّقَاتِ وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً يُضَاعَفُ لَهُمْ وَلَهُمْ أَجْرٌ كَرِيمٌ} [الحديد:18].

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل: أنفق أنفق عليك»[رواه أحمد والبخاري ومسلم].

أيام مباركة قادمة لا تبخل على نفسك وإخوانك بمد يد العون ...
للاستزادة :
: